
في زمن طغت فيه الماديات أصبح الكثير من فتياتنا لا يقيم أي اعتبار للقيم الإنسانية والأخلاق الحميدة التي تميز بها الشناقطة عبر القرون وماتحمله من مفاهيم راقية ، والأخطر من هذا كله هو ضياع مشاعر البشر بين كومة الانشغالات المادية هذه والتي ضاعت معها قيمة معظم النساء واحترامهم لذواتهم ، فالمادة أصبحت لغة الحوار بين الناس وكذا أساس المعاملة بينهم ،وكما أن هناك من الفتيات من ينشطن منذ ليالي كما ورد في صحيفة ” الميادين ” وغيرها وينافسن بعض الأجنبيات في خطب ود ضيوف القمة والاحتراف في مهنة ” الصيد ” في مياه الضيوف العكرة ، هناك صنف آخر يتسكع في قصر المؤتمرات ويسعى لشراء دعوات القمة بالغالي والنفيس ، فهي فرصة صيد ممتازة لا يجب تفويتها .
كتب عبد المجيد ابراهيم على صفحته في فيس بوك التدوينة التالية والتي تحل محل إنذار :
في قصر المؤتمرات اليوم
موريتانيات يلهثن وراء الأجانب يطلبن أرقامهم وعناوينهم ….ابعيد ذ من الصدود …
فضحتمونا ….
تدوينة تحل محل إنذار لكل موريتانية سولت لها نفسها أن تشوه وطنها بسلوكها الشاذ ومن لم تلتزم سأنشر تفاصيل واقعتها كما رأيتها .