
ذكرت مصادر إعلامية نقلا عن معلومات حصرية من وسائل أمنية غربية أن تقاريرا أمنية من المخابرات المصرية كانت خلف غياب كلا من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، هذه التقارير التي تفيد أن موريتانيا غير آمنة وإن القمة ليست بمستوى من الأمن يخولهما الحضور.
ويرجّح أن يكون للمخابرات الاسرائيلية ضلعا في القضية وأن تكون هي من سربت التقارير إلى كل من الرئيس المصري والملك السعودي.
وقد ثبت أن جميع هذه المعلومات كانت عارية من الصحة، بل هي مجرد إشاعات صهيونية لإبعاد الملك سلمان والرئيس السيسي عن قمة الأمل التي تمت في نواكشوط ونالت من النجاح ما كان حلما، والتي تقام في أول مرة في موريتانيا.
وتأكد كذب هذه المعلومات بعدما نجحت القمة العربية التي أقيمت في موريتانيا على أتم وجه، وسادت بها أجواء أمنية عالية وخاصة مكنت الأمراء والرؤساء الحاضرين، وممثلي الملوك والرؤساء من ممارسة فعاليات القمة في أجواء من الرخاء والأريحية وفي أجواء أمنية متميزة.