لم يكن في خيال الكثيرين أن موريتانيا باستطاعتها إستضافة مؤتمر دولي بجحم اجتماعات القادة العرب نعم اجتمع العرب تحت الخيام في نواكشوط ونجت قمة نواكشوط رغم الصعاب وضيق الظرف الزمني وتألقت موريتانيا وأصبحت براقة في سماء العالم حين ماكا نت مجهولة والكثيرون لايعرفون مكانها على الخريطة ولاينطقون إسمها بل يقولون "بريطانيا" إنقلبت المعادلة ولم تكن موريتانيا كما كان يتصور الكثيرون والدليل هو إنبهار الوفود التي شاركت في القمة من جمال موريتانيا الساحر والتغييرات الجوهرية التي حصلت مذ سنين من بنية تحتية وطرق وعمارات شاهقة ومطار من أجمل مطارات العالم .. الخإنتصرت موريتانيا رغم شوشرة الاعداء ، ونجحت القمة شكلا ومضمونا وسجل التاريخ بإحرف من الذهب أن ولد عبد العزيز إبن بار للوطن نقذ موريتانيا من القاع وحولها الي دولة تمتلك قرارات سيادية ولها مكانة عند دول العالم ..لك المجد يا سيادة الرئيس لك نلوي العمامة ونخلع الخفين ونرفع القبعة
البسطامي تاتاه