
نحن الطلاب الموريتانيين المعتصمين سابقا بسفارتنا بتونس خلال الأيام الماضية،
إذ نؤكد على اعترافنا بالخطإ جراء الاعتصام المتعجل الذي دفعتنا إليه الظروف الصعبة للطالب؛
وإذ نؤكد أيضا على أن الاعتصام في الواقع لم يشمل سوى أربعة طلاب فقط دون بقية الطلبة في تونس، بخلاف ما قد يُفهم من البيانات السابقة التي لا تعبر فعلا إلا عن إرادة أربعة طلاب؛
وإذ نؤكد على جنوحنا للسلم وإنهاء الاعتصام إطلاقا،
لنعلن اعتذارنا عن كل إساءة أو تجريح أو إهانة صدرت منا بشكل غير محسوب وفي لحظة غضب.
وإن هذا الاعتذار، إذ يوجه إلى معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي السيد د. سيدي ولد سالم، ليُوجه كذلك إلى طاقم سفارتنا بتونس.
وإننا بهذه المناسبة لنعلن أيضا أن علاقة الطلاب بوزارتهم الوصية وبسفارتنا بتونس ستبقى علاقة ود واحترام وتعاون وانسجام، بعيدا عن التجاذب السياسي وليِّ الأذرع بما يخدم قضية الطالب وبناء الكفاءة الموريتانية.
وإننا إذ نؤكد مرة أخرى على أن الاعتصام لم يكن يُعبّر إلا عن إرادة أربعة طلاب، بينما نال بقية الطلاب منحهم؛ لنعلن أن أي بيان غير هذا البيان، وأيا كانت الجهة التي أصدرته، لا يمثلنا ولا يعبر عنا ونحن منه براء!
كما نعلن إنهاء هذه القضية بالحسنى والاعتذار لكل من أحس بالاستهداف أو الإساءة.
وإن هذا البيان ليعبر عن الطلبة الأربعة التالية أسماؤهم:
- محمد المختار ولد محمد السالم؛
- محمد ولد سيد محمد ولد سيدن؛
- محمد عبد الودود ولد سيد محمد؛
- سيدي محمد ولد عبد الله ولد كبد.