عمرها 101 عام: أم تبرعت بكليتها لابنتها السبعينية

تستعد ســــيدة بريطانية، للاحتفال بكلية وصل عمرها 101 عاماً، تبرعت بها والدتها لها منذ 43 عامًا، لتمنحها بذلك فرصة جيدة للبقاء على قيد الحياة.
وقالت «سو وستهيد» من مدينة «هوتون لو سبرينغ» شمال شرقي البلاد، الأربعاء في تصريح صحافي، «تبرعت لي والدتي بإحدى كليتيها عام 1973 بعد إصابتي بفشل كلوي، وقدمت لي بذلك فرصة جيدة للبقاء على قيد الحياة».
وأضافت كان «عمر والدتي 57 عامًا عندما أجرينا عملية نقل كلية ناجحة بكافة المعايير، علمًا أن الكلى المزروعة من المتبرعين الأقارب، تدوم من 10 إلى 20 عاماً، بحسب الجمعية البريطانية لمرضى الكلى».
وعن المعجزة التي وهبتها الحياة مجددًا، لفتت وست هيد (68 عامًا) الى أن الكلية مازالت قوية، وتقوم بوظائفها على أكمل وجه، بعد 43 عامًا من عملية نقلها إلى جسدي».
وتابعت «سأحتفل بعيد ميلاد كليتي الـ 101 في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل».
وأخيرًا وصفت عملية وهب الأعضاء بـ «المعجزة الحقيقية التي تجعل من سرير الموت بدايةً للحياة، حيث أنها تساهم في رسم مستقبل جديد لمرضى فقدوا كل أمل في الحياة».

خميس, 11/08/2016 - 08:59

          ​