
بدت ملامح الصراع الذي بات يعيق عمل قطاع الاقتصاد و المالية، تضح خصوصا بعد رفض الوزير لمنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية محمد ولد كمبو، تعليمات الوزير الوصي وزير الاقتصاد والمالية المختار ولد أجاي لأكثر من مرة..
ذلك أن هذا الصراع الذي بدأ يأخذ طابعا شخصياً، استمد قوته من أن ولد كمبو يعتقد باستقلالية وزارته عن قطاع المالية، رغم كونه حتى في التسمية يتبع لوصاية الوزير ولد أجاي وهو ما أخذ به رئيس الجمهورية علماً بعد أن تسبب في تعطيل بعض الملفات.
غير أن مصادر "آتلانتيك ميديا" تحدثت عن أن ولد كمبو ظنً بأن الصراع سيحسم لصالحه لرابطته القوية بالوزير الأول، لكن ما حدث هو أن الوزير الأول نفسه تراجع عن دعمه صديقه ولد كمبو جين شعر بقرب ولد أجاي برئيس الجمهورية والثقة الكبيرة التي يمنحه إياها..
المصادر أشارت إلى أن الأيام القادمة ستحسم الصراح لأحد الطرفين، مرجحة ـ في نفس الوقت ـ أن يصب في النهاية لمصلحة ولد أجاي.