نظم سكان قرية با الفتح التابعة لبلدية برينه فى الجنوب بولاية اترارزه موسم القرآن الكريم السنوى فى ذكراه السادسه عشره، وقد حضر الفعاليات ضيوف رسميون من بلدان أوربية وإفرقية وآسيوية وسفراء لدول مختلفة، إذافة الى حضور والى اتراروه وحاكم مقاطعة اركيز وعمدة بلدية برينه والأمين العام لوزارة الشؤون الإسلامية، وقادة لأحزاب سياسية ومجتمع مدنى،
المناسبة كانت ختاما لنشاط استمر ثلاثة أيام أجريت خلاله 250ختمة للقرآن الكريم وأشفعت بتكريم الحفاظ فى هذه الدورة والذين بلغ عددهم 10حفاظ إضافة الى تكريم المشرفين على المحظرة،
الشيخ محمد الحافظ النحوى رحب بالضيوف قائلا بأن المناسبة محاولة للرجوع الى القيم الإسلامية المحضة من خلال تدبر معانى القرآن الكريم وملازمته لثلاثة أيام سنويا وهي عادة دأب سكان قرية باب الفتح على تنظيمها والحمد لله، وأن لاقت تحاوبا منذ الذكرى الأولى لها،
من جانبه ثمن الشيخ محمد الماحى ابن الشيخ إبراهيم انياس المناسبة واصفا إياها بالبدعة الحسنة قائلا أن الأيام الثلاثة كانت من أجل تغذية الروح فقط بعيدا عن تجاذبات الدنيا، وأضاف أن النهج الذى رسمه سكان باب الفتح وعلى رأسهم الشيخ محمد الحافظ سيكون نهج تربية تتدارسه الأجيال ويدونه التاريخ ،
كما أصل الأستاذ الخليل النحوى المناسبة من الناحية الشرعية واصفا الموسم بأنه مناسبة للذكر والذكر عملا بأمره عز وجل وسيرا على خطى الحبيب المصطفى، مضيفا أن جبريل عليه السلام كان يدارس الرسول صلى الله عليه وسلم القرآن فى كل سنة وعلى هذا جاء تحديد هذا الموسم القرآني والذى تجرى فيه هذه الأعداد الهائلة من الختمات القرآنية،
من جانبه وخلال إلقاء لبيان إختتام الموسم القرآنى أشاد عمد بلدية برينه محمد عبد الله ولد الشيخانى بمآثر سكان قرية باب الفتح والتى قال بأنها تأسست على الأخلاق الفاضلة وهي السمة التى ميزت قطان تلك القرية النائية، كما عدد مجموعة من االخصال وصفها بالحميدة قال بأنها مزايا الشيخ محمد الحافظ النحوى عرفها فيه منذ كان غرا بين حقاف قرية برينه
وتعتبر المناسبة موسما سنويا دأب سكان قرية باب الفتح على تنظيمه منذ تأسيس القرية سنة 2001، من خلاله تتم مدارسة القرآن الكريم متنا وتفسيرا وتجويدا مدة ثلاثة أيام كما يختتم كتابي صحيح البخاري والموطئ فى اليوم الأخير من أيام الختمات، وتحفل المناسبة بوجوه من أبرز الشخصيات الفكرية والعلمية الوطنية والدولية والرسمية والإعلامية.
صور:
.png)
