السعد ول لوليد ..من التطرف الى المهادنة والشمولية

د.السعد ول لوليد لطالما شكل جدلا واسعا في الساحة الوطنية بأفكاره المتطرفة وإيمانه العميق بأدبيات إيرا : الإقصاء والحرمان والعنصرية والإستقلالية عن مكونة مجتمع البيظان و التقاطع مع التيارات الزنجية ،تلك مرحلة الإنطواء الضيقة ولى عهدها في نظر السعد المفكر ، المتصالح مع ذاته ، ومع المجتمع إنطلاقا من مبدئي :


1 -أن معتنقي فكر الحركة الأنعتاقية من الإخوة الزنوج مجرد وسيلة للمتاجرة بمصالح الحركة مقابل إستفادات مادية وإقامات في دول الغرب .
2 -أن الحركات الزنجية تصالحت مع النظم المتعاقبة خاصة مع ول عبد العزيز فيما يعرف بتسوية الإرث الإنساني الأعتراف بالضحايا والصلاة على المفقودين والموتى والتعويض لأهليهم وعودة معارضيهم الى البلد ودخولهم في معتررك السياسة ولم الشمل .

يضاف الى هذا الأمتيازات الخاصة التي يوليها قائد الحركة بيرام ول الداه للمنتسبين من الزنوج للحركة الأنعتاقية على حساب العبيد أصحاب القضية ومؤسسيها .
السعد الثاني رؤية وطنية أشمل و فكر نقي واسع و إنفتاح أوسع على كل المدارس والرؤى الإجتماعية المختلفة .


محمد ول سيدي

ثلاثاء, 23/08/2016 - 09:43

          ​