
يتعرض وزير الاقتصاد والمالية المختار ولد أجاي، لحملة ممنهجة تستهدف النيل منه شخصياً دون أسباب مقنعة، اللهم إلا إذا كانت تصب في خانة الحسد لما حققه الشاب من نجاحات مذهلة.
لم يعرف عن الوزير ولد أجاي وبحسب من عايشوه عن قرب، إلا دماثة الأخلاق وطلاقة الوجه، والجد والاجتهاد في العمل، ولا يمكن لأي كان أن يرميه بالفساد ولا بسوء التسيير، بل كان عكس كل ذلك واستطاع أن يعيد لخزينة الدولة مئات الملايين من عائدات الضرائب التي كان بعضها يدخل حسابات خاصة، فيما يتم التلكؤ على البعض الآخر من قبل متنفذين كبار..
واستطاع الرجل كذلك أن يعيد لإدارة الضرائب هيبتها من خلال تحقيقات شفافة أعطت لكل ذي حق حقه وجعلت من أدمنوا على التهرب الضريبي وزملائهم المرتشين على قناعة راسخة بأن شيئاً تغير ولا مجال للحيل والمراوغات،.. كل ذلك جعل من الشاب مثالاً للإطار الكفؤ المتمكن من أداء مهامه على أكمل وجه.
وحين اسند إليه رئيس الجمهورية مهمة تسيير قطاعين وزاريين بحجم وقيمة المالية والاقتصاد، كان ذلك عن وعي وثقة مطلقة، لتمكن الشاب على تحمل المسؤولية، وقدرته على تطوير قطاعات حيوية تمس حياة المواطن وتخدم المصالح الاقتصادية للبلد.
غير أنه ومن المؤكد أن ولد أجاي بدأ في دفع ضريبة النجاح، واستبيح من طرف خفافيش الظلام ممن يعيثون فساداً ويقفون في وجه كل مواطن نزيه يخدم بلده بشرف ويبتعد عن التعامل مع الفاسدين والمرتزقة، بل ويقف في وجه مؤامراتهم الدنيئة.
فهنالك من يسعوا جاهدين لإلحاق الضرر بولد أجاي، ويطلقون عنه الشائعات المغرضة والمضللة أحيانا، ليس لنجاحه وتفقه الوظيفي فحسب، بل لقربه من رئيس الجمهورية وللثقة التي يمنحه إياها.
آتلانتيك ميديا