صرح مصدر مسؤول في منتدى الديمقراطية والوحدة المعارض لموقع "آتلانتيك ميديا" بالقول إنهم قرروا عدم المشاركة في أي حوار مع النظام قبل إقالة حكومة المهندس المتقاعد ولد حدمين، وقال المصدر إن قناعة تولدت لدى المنتدى بعدم الثقة في أي ضمانات يقدمها النظام في ظل هذه الحكومة، مضيفا إن إقالة ولد حدمين تعتبر أولى المؤشرات على جدية النظام، وما لم تقع هذه الإقالة فلا جدوى من تقديم أي ضمانات أخرى.
يشار إلى أن حكومة ولد حدمين تواجه مصاعب تتعلق بمصداقيتها لدى الرأي العام الوطني، وعدم ثقة الأطراف السياسية فيها.
