حظي رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز صباح اليوم باستقبال شعبي ورسمي منقطع النظير رغم قصر الوقت المخصص للتحضير للزيارة، فقد خرج سكان أطار وعين أهل الطائع حاملين اللافتات المرحبة بالرئيس المثمنة للإنجازات التي تحققت في عهده..

وتأكيدا لقربه من المواطنين واتحيازه إليهم نزل الرئيس من سيارته وسار بين جميع مستقبليه، وتحدث للمواطنين العاديين واستمع لمشاكلهم، ووقف بنفسه على الأضرار التي خلفتها السيول وتفقد السد الواقي للمدينة وصولا الى البيوت المتضررة وتعرف مباشرة على طبيعة الأضرار  ومدى تجاوب الجهات الحكومية مع هذه المشاكل سبيلا لتقديم الحلول العاجلة لها.

وقد أعطى الرئيس تعليماته الصارمة ببناء السيد الذي يحمي أطار من السيول، كما أمر بتوزيع القطع الأرضية على السكان الذين تهدمت منازلهم جراء السيول في عين أهل الطائع..

زيارة الرئيس وإن مكنت من الوقوف مباشرة على حجم الأضرار ومواساة السكان لكنها كشفت في جانبها الآخر تعلق ساكنة الولاية بالرئيس وتثمينهم للمكاسب التي تحققت في عهده والتي فاقت ما تحقق في موريتانيا خلال خمسين سنة..