أعتقد جازما ان عصر "العويل" و عصر " الزخرفة" وعصر "الشعارات" وعصر " هنا وغدا هناك" قد باء بغضب وانتهى.. اليوم يوم عمل لاكلام..
"غزة" الآن بحاجة إلى الفعل مع الكلمة الطيبة وصدقة جارية، وسلاح ينتفع به في وجه العدو أكثر من حاجتها إلى مسيرات ومهرجانات بكائية على "الهواء"..
انتهى عصر" الشعر" و"النثر" والخطابة، و"التحزب النفعى"، اليوم يوم عمل ومن تجاوز المعادلة فليعلم انه خارج "عصر الجهاد" بل خارج عصره...
بقلم: مولاي ولد ابحيده (تدوينة)