من المستفيد من صراع الأجنحة في نظام ولد عبد العزيز؟

منذ ما يقارب السنتين من الزمن والصراعات تنتشر في الأقطاب السياسية الموريتانية الموالية لولد عبد العزيز و وتشتد داخل نظامه والأجنحة تتشكل بسر وتجّند لذلك مواقعا وجرائد وصفحات مجهولة، وأسماء مستعارة كل منها ينال من صاحبه، حتى أنهم نالو من شخص الرئيس وأسرته، وقد باتت هذه الصفحات معروفة لدى البعض.

هذه الصراعات تزامنت مع حلقة سياسية جديدة عرفتها البلاد وانعكست على حالتها السياسية، حيث قسمت السياسيين الموالين إلى فرق متصارعة وتحاول كل منهما أن تجذب لفلكها كل الأقوياء من رجال أعمال ورجال سياسية لهم قيمة اجتماعية تذكر، وتجلى الصراع في عدة موقف ومناسبات سياسية واجتماعية ، وتجذر حتى طبع كل الميادين، من الاعلام إلى التوظيف إلى الولاء إلى غير ذلك من مناصب القرار في الدولة.

وحسب بعض المتابعين للشأن السياسي فإن الاغلبية الناصحة والصادقة مع ولد عبد العزيز لا علاقة تربطها بهذه الصراعات القوية والتي باتت تخيم على الواقع السياسي للبلد، وتتصدر حديث الساحة في الاعلام وفي المجالس الخاصة، حتى أن القادة الكبار الذين يحركونها أصبحوا معروفين لدى الجميع.

ومن الأسئلة التي ولدت في إطار هذه الصرعات  وواكبت تشكلها :من يقف خلف هذه الصراعات؟ هل لها علاقة بأجندة خارجية ؟ هل يعمل أصحابه لخدمة أيادي خارج موريتانيا ؟ أم أنها صراع على ولد عبد الغزيز؟ أم أنها صراع على السلطة يتجلى في الولاء الزائف لشخص الرئيس على حساب المواطنين؟

 

اتلانتيك ميديا

أحد, 04/09/2016 - 07:08

          ​