يبدو أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز لا يزال يتعرض للمؤامرات والدسائس من بعض مقربيه، وهو ما نبهت إليه "آتلانتيك ميديا" في أكثر من مناسبة..

فهاهي اليوم الخلية الإعلامية لرئاسة الجمهورية وعلى الرغم من ظهور رئيس الجمهورية في أول مهمة رسمية بعد توليه الرئاسة الدورية للجامعة العربية، وبعد خروجه للتو من تنظيم قمة عربية كانت غاية في الدقة والتنظيم، تفشل في المؤتمر الصحفي الذي عقده رئيس الجمهورية أمس في مطار "أم التونسي" مع نظيره الفلسطيني محمود عباس.

فقد عمدت تلك اللجنة على إقصاء كافة المؤسسات الإعلامية المستقلة من حضور المؤتمر، وهو نفس النهج الذي اتبعته خلال أيام قمة نواكشوط، وعمدت يومها على تشكيل لجنة إشراف لا علاقة بالإعلام ولا الإعلاميين، وهو ما أعطى صورة قاتمة عن موريتانيا والجهود الجبارة التي بذلت في تحضير القمة.

ولم تنجح تلك الخلية منذ توليها للجانب الإعلامي في رئاسة الجمهورية في أي تغطية إعلامية لأي نشاط بسبب محاولاتها المتكررة لإقصاء الروابط والتجمعات المهنية وتفريغ دورها من محتواه، على الرغم من أن الروابط المهنية والتجمعات الصحفية هي من بذلت جهودا مضاعفة حتى تبوأت موريتانيا مكانتها في ريادة العالم العربي في حرية التعبير..

كما كان لها دور حاسم في منح رئيس الجمهورية درع الحرية من طرف الاتحاد العام للصحفيين العرب في العام 2012.