اكتشفت مجموعة من الأخصائيين في المنظمة الدولية لأبحاث الطعام والزراعة في
’’تسكوبا’’ بشرق العاصمة اليابانية طوكيو، تقنية جديدة يمكنها مضاعفة العمر، وتأخير أعراض التقدم في السن للنصف.
وطبَّق الباحثون تلك التجربة على النباتات فقط، حتى الآن، إلا أن التقنية الجديدة فتحت الطريق أمام العلماء، للتوصل إلى أسباب إطالة العمر بصورة عامة لكل الكائنات الحية.
ويقول كينشي شيبويا، أحد الباحثين بالدراسة، إنه توصل إلى الجين المسؤول عن قصر عمر الزهور، وأجروا التجارب على زهرة "مورنينج جلوري"، الموجودة بآلاف الأشكال في اليابان، والمعروفة بقصر عمرها، حيث إنها تتفتح بالصباح وتموت بالليل.
وأضاف: "عند إخماد الجين المسمي إيفميرال، زادت فترة حياة الزهرة إلي الضعف تقريبًا، حيث عاشت الزهور غير المعدَّلة جينيًا 13 ساعة، بينما الزهور التي تم تعديل الجينات فيها ظلت على قيد الحياة لمدة 24 ساعة".