
الشعوذة أصبحت لدى الكثيرين مصدرا من مصادر الرزق ,تماما كأي
مهنة أخرى , ولا تحتاج الا الى سبحة وعمامة وقليل من الجرأة.
في هذا الاطار اوقفت شرطة ولاية بوجدور منذ يومين أحد الرعايا الموريتانيين وهو يمارس الشعوذة بمخيمات اللاجئين الصحراويين وكان يضلل ضحاياه بانه من نسب شريف .
حادثة توقيف الرعية الموريتاني الجنسية تمت بعد ان حاول ابتزاز امراة صحراوية .
المشعوذ الموريتاني كان قد قدم الى المخيمات بداعي البحث عن لقمة عيش حيث عمل في البداية خبازا قبل ان يتحول الى مشعوذ يمارس الابتزاز على ضحاياها بحجة انه يضمن لهم السلامة في الزواج ومن الامراض .
وقد عثر اثناء توقيفه على اغراض خاصة تمثل البسة داخلية للرجال والنساء على حد سواء وبعض الحروز وبقايا اعضاء حيوانات ميتة ولائحة تضم ضحاياه الذين اوقع بهم .
ومنذ سنوات انتشرت في المخيمات ظاهرة جلب رعايا موريتانيين خاصة من الإفارقة او مايعرف ب”لكور” من قبل قيادات صحراوية وذلك قصد تشغيلهم كخدام منازل او مايعرف شعبيا ب”بيّات” خاصة لزوجات بعض القيادات الصحراوية . او تشغيلهم اجراء في ميكانيك السيارات او تصليح اعطالها مقابل اجر زهيد فيما يكون الربح الاكبر لصاحب العمل الذي جلب هؤلاء .
وعلمت “المستقبل الصحراوي ” من مصدر موثوق ان الرعية وبعد توقيفه سيتم ترحيله الى موريتانيا خلال اليومين المقبلين بعد استكمال التحقيق.
,وكالات