
في تحدٍ لبيان موقًع من طرف بعض الناشرين، تضمن تسمية الأربعاء يوم "بلا صحف"، أصدرت 14 جريدة اليوم أعدادها، وهو رقم يحدث للأول مرة في تاريخ موريتانيا، بحيث لم يصدر في السابق أكثر من 6 صحف يومياً..
وبحسب القائمين على الصحف الصادرة اليوم، فإنه كان وراء قرار الاحتجاب ثلة من الناشرين لا تمثل إلا أنفسها في حين كان عهد البقية بالصدور يعود لأزيد من ثلاث سنوات.
والغريب في بيان المقاطعة هذا أن صحفاً وردت أسماؤها ضمن الموقعين أكدت بأنها غير معنية بالموضوع وواصلت إصدار إعدادها.
إلا أن حقيقة تلك المجموعة التي تقوم بحملة تشويه للحقل الصحفي بهدف النيل من صحف منتظمة وعبرت للوزارة الوصية أنها لا تريد الاستفادة من صندوق دعم الصحافة، هي استجداء أموال كانت تحصل عليها من تحت الطاولة باسم الصحافة وتقتاد على الدعم الحكومي الموجه لتكوين الصحفيين الشباب وتحسين خبراتهم.
واليوم تبرهن هذه الصحف التي صدرت للرأي العام، أن عصر المغالطات وأكل المال العام والابتزاز ولي إلي غير رجعة، وأن لا احد فوق القانون ولا مكان في السلطة الرابعة للمتملقين والمرتزقة.