أصحاب النوايا الحسنة يطالبون بعلاج الشيخ ولد حرمة على نفقة الدولة

يبدو أن د الشيخ ولد حرمه بات في عداد المرضى نفسيا من تستدعي حالتهم علاجا مكثفا وسريعا، ذلك ما أجمع عليه المتابعون للشأن المحلي بعد سلسلة المقالات التي كبتها الرجل في هجاء نظام سبق وأن بوأه مراتب الأنبياء، وتوسلاته للمعارضة التي ذبحها من الوريد إلى الوريد في مقالات سابقة.

ويطالب عدد من أصحاب النوايا الحسنة السلطات الموريتانية بالتدخل بسرعة لعلاج د. الشيخ ولد حرمه على نفقة الدولة وفي أرقى المصحات النفسية حول العالم.

فكيف لمن وصف موقف ولد عبد العزيز من المعارضة بموقف الرسول من كفار قريش، كيف له أن ينقلب بهذه السرعة ويهاجم النظام في مساراته الحانوتية مطالبا المعارضة التي هي كفار قريش بالتدخل لإنقاذ البلاد؟.

من أمثلة جنون ولد حرمه هذه الفقرات:

1- "لم يستوعب زعماء المعارضة بعدُ المرحلة التي تمر بها البلاد على وقع الانجازات، الكلمة التي لم تكن في قاموس أي نظام موريتاني قبل "عزيز الشعب الموريتاني".. "عزيز محاربة التطبيع" و"عزيز الفقراء والمساكين" و"عزيز الإسلام أولا و أخيرا".

لم تألف المعارضة الموريتانية في تاريخها التعامل مع قائد محبوب من طرف الجماهير، بل دأبت على الخنوع و الفزع أو التآمر و السمسرة مع أنظمة مقيتة استبدادية، فاسدة، متسلطة، جاهلة، حيث كان الطرفان يتقاسمان البلد فريسة." (من مقال المنسقية وثورة الببغاوات)

2- "أعتقد الآن أن الوجه الحقيقي لنظام الجنرال محمد ولد عبد العزيز قد ظهر على حقيقته، إذاستنفد  آخر أقنعته، وأصبح أمام شعبه ونخبه السياسي مجرد قرصان يختطف رهينته ويساوم على الزمن، حيث يفرض الجنرال مسرحية انتخابية هو الممثل الوحيد فيها وكاتب السيناريو والكومبارس بل وهو الخشبة ذاتها والديكور السيئ الأقل شاعرية من سوق العاصمة في يوم عاصف.إن أسباب رفض الرئيس ولد عبد العزيز للحوار وسد  و تسييج كامل الطريق بالخطوط الشائكة الحمراء أمام الحوار، ليس مفاجئا لمن يعرفون الرجل، لا الهيئة التي جاء بها، ولا التي يستمر بتسيير البلد عبرها." (من مقال المسار الحانوتي الحلقة الـ4)

 

خميس, 10/07/2014 - 14:07

          ​