علمت "اتلانتيك ميديا" من مصادرها الخاصة ان رئيس الجمهورية  محمد ولد عبد العزيز غاضب من بعض الصراعات التي تتشكل داخل النظام، والتي تعمل ضد مصلحة موريتانيا.

فقد لاحظ بعض المتابعين للساحة السياسية أن الآونة الأخيرة تشهد ظهور تنافرا كبيرا بين أجنحة النظام؛ وذلك على إثر صراعات قوية داخل أطراف نظام ولد عبد العزيز، هذه الصراعات التي تهدف إلى التقرب من الرئيس لخدمة مصالحها الخاصة، ودون اهتمام بمشاكل الوطن، ضعف في مستوى الوطنية عند ابناء موريتانيا من السياسيين وذوو المناصب السامية.

هذه الصراعات التي تجاوزت السياسية في محطاتها الاخيرة وبلغت النيل من مصلحة البلد متكئة في ذلك على تحالفات اجنبية لا تهتم بغير مصالحها الخاصة.

وحسب ذات المصادر فإن جميع هؤلاء المتصارعين اصبح يعمل لنفسه فقط ولمصلحته الخاصة غير مبال بوطنه ولا بدولته، وإنما همه الحفاظ على وظيفته بأية وسيلة ضاربا عرض الحائط بكل ذلك.

الأمر الذي أغضب الرئيس وتوعد هؤلاء المتصارعين، مطالبا إياهم بجعل مصلحة البلد فوق كل الاعتبارات .