مارتنس الضائع .. المبخوت في ملاعب كرة القدم

كل مدرب لديه أفكاره الخاصة ، لكن أنا حقا لا أفهم قرارات مارتنس ، الذي يظهر يوما بعد يوم أكثر ضعفا و استسلاما ، هدوء مارتنس و كلامه يجعلك تتأكد أنه هدوء و كلام ثقة بالقرارات التي يتخذها ، لكن عكس ذلك يظهر للأسف بشكل سريع ، مارتنس اليوم كان ضعيفا ، جبانا، لقد استسلم مارتنس سريعا بعد 6 دقائق انهار فيها المنتخب الوطني و لم يحرك مارتنس ساكنا ، لقد انضافة موقعة مراكش الى موقعة بانجول حينما بدء مارتنس تشكيلته بطريقة دفاعية مع وضع لاعبين فقط في الهجوم ، في مباراة كان الفوز فيها سيحقق حلم انتظرته الجماهير الوطنية المتعطشة، لقد تفاجئت اليوم أكثر من أي وقت مضى بالمستوى التقني لأسلوب المدرب في ظل تواجد أسماء مميزة كانت تنقصها الثقة بالنفس، مهما كانت أوضاعنا الاقتصادية فمن الضروري أن تضع الحكومة مبلغ أكثر من المبلغ الحالي لجلب طاقم تدريبي أكثر قوة و
ذلك تماشيا من طموحات الجماهير الرياضية التي لا زلت تنتظر على حر من الجمر وضع المنتخب الوطني في مصافي المنتخبات المتقدمة و هو حلم مشروع في ظل الإرادة القوية للمكتب الحالي للاتحادية الوطنية لكرة القدم و في ظل الدعم الجماهيري النادر من نوعه ، لقد بات من الضروري وضع حد للجهاز الحالي للمنتخب الوطني و لاستعانة بجهاز فني اكثر تجربة و خبرة ، هنا المدرب فقط بل مساعديه.

 

المدون الشيخ سيدي المختار

جمعة, 07/10/2016 - 09:41

          ​