#دعما للتعليم

في ظل التراجع الكبير في مستوى تلاميذنا، وبالتالي تدني المستوى المعرفي العام لهذا الجيل من أبناء شعبنا، وسط عزوف نسبة كبيرة منهم عن التعليم أساساً.. أرى أنه لا بد من ابتكار طريقة ما تغري المراهقين والشباب بالتعلم، وتساعدهم عليه.
ولقد تصورتُ أن بإمكان الدولة أن تخصص صندوقاً سنوياً لدعم التعليم، تصرف منه رواتب محدودة ورمزية للطلاب على شكل تحفيزات وفقاً للحالات التالية:

• كل تلميذ يحصل على شهادة الباكلوريا تصرف له الدولة من هذا الصندوق راتباً شهرياً بقيمة 20 ألف أوقية، لمدة عام كامل، وإذا واصل دراسته الجامعية يستمر معه هذا الراتب مدة دراسته.
• كل طالب يحصل على شهادة الماتريز أو ما يعادلها يحصل على راتب 40 ألف أوقية، لمدة عام كامل، وإذا واصل دراسته العليا يستمر معه هذا الراتب.
• كل طالب يحصل على الماجستير أو الدوكتوراه يحصل على مكافأة مالية بقيمة مليون أوقية.
• كل شخص يحصل على الإجازة في القرآن الكريم من مصدر موثوق تصرف له مكافأة بقيمة 100 ألف أوقية، إضافة إلى راتب شهري لمدة عامين قدره 20 ألف أوقية.

أعتقد أننا إذا طبقنا هذه الفكرة البسيطة فسوف نشجع أبناءنا وشبابنا على التعلم، ونضمن بالتالي بقاء نسبة متعلمة منهم، تجعلنا نطمئن على مستقبلهم، لأن الوضع الحالي مخيف جداً ومقلق، ولا أدل على ذلك مما نراه من مخرجات هذا الجيل على مواقع التواصل الاجتماعي، وهي مخرجات تعبر بشكل واضح عن انتشار نار الجهل في هذا الجيل والجيل القادم، إذا لم نتدارك الوضع بسرعة.

 

من صفحة محمد ولد اندح

اثنين, 10/10/2016 - 10:56

          ​