
بات من الضروري، بل ومن الملح أيضا، أن يتخلص رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز ممن يتقربون للنظام وهم لا يعدون كونهم مصاصي دماء هذا الشعب الذين نهبوا الأموال وعاثوا في الأرض فساداً..
ومن بين أولئك أعضاء في الحكومة ومسؤولون في الدولة ورجال أعمال، أتوا على الأخضر واليابس ولم يخدموا إلا أنفسهم، بل إن ولائهم "المزيف" شوًه صورة النظام وعطًل ماكنة الإصلاح والتنمية، بسبب طمعهم وجشعهم الزائد.
إن على الرئيس محمد ولد عبد العزيز أن يدرك أن هنالك من يسعون جاهدين إلى هزً صورته التي أكتسب بها ثقة غالبية الموريتانيين، بتصرفاتهم المسيئة للوطن والمواطنين، ومؤامراتهم التي ما فتئوا يدبرونها ـ من حين لآخر ـ خدمة لأجندات مختلفة هدفها الأول والأخير هو تجويع هذا الشعب المسكين وإغراق الاسواق بالبضائع والأدوية المزورة والمنتهية الصلاحية.