
ثمن عضو لجنة شباب حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، ورئيس مجلس إدارة ميناء شاطئ الراحة سيدي عالي افرانسوا الوثيقة التي تقدم بها الحزب للمشاركين في جلسات الحوار الوطني الشامل.
وقال ولد افرانسوا في تصريح لـ"آتلانتيك ميديا"، إن الوثيقة تشكل مرجعية في مختلف المجالات وجاءت متكاملة وشاملة لمجمل القضايا المطروحة للنقاش، داعياً أحزاب الأغلبية الرئاسية إلى دعمها لما تحمله من أفكار ومقترحات بناءة.
وأوضح أن تباين المواقف واختلاف الأطروحات خلال ورشات الحوار الوطني أظهرت أن الشعب الموريتاني ممثل بجميع أطيافه وكانت مناسبة لطرح جميع القضايا التي تهم المواطن وتساهم في وحدة البلد وتماسك مكوناته الاجتماعية.
واعتبر ولد فرانسو ان وثيقة الحزب الحاكم ضمنت جميع الحقوق وحثت على الثوابت الوطنية من احترام للقانون والدساتير وحقوق الانسان.
واعتبر ولد فرانسو ايضا ان الوثيقة كانت شاملة حيث شملت جميع المواضيع التي يمكن طرحها في اي حوار مهما كان، كما احترمت جميع المواضيع التي اقترحتها المعارضة قبل الدخول في الحوار .