تسببت مقترحات تقدم بها حزب الاتحاد من اجل الجمهورية الحاكم، للمتحاورين في بروز خلافات قوية داخل الحزب أدت إلى عزوف بعض قيادييه عن المشاركة في الورشات..
وتشير معلومات توصلت بها "آتلانتيك ميديا" إلى أن مقترح تغيير العلم والنشيد الوطنيين والحديث عن المأمورية الثالثة، لقي اعتراضاً من أبرز قيادييه من جهة، وداخل الأغلبية والمعارضة المشاركة من جهة أخرى، وهو ما اعتبره بعض المراقبين بالرفض المعلن لما أسموه محاولة فرض رأي الحزب الحاكم على المتحاورين.
وبات من الملاحظ تقلص تمثيل الحزب الحاكم داخل الورشات، فيما أقتصر تمثيله على شخصيات من الصف الثالث والرابع، بينهم من يأتون لقصر المؤتمرات قصد "الغداء" وقضاء المصالح الشخصية فقط، فيما عزى بعض المتابعين قصة التمديد المستمر لأيام الحوار إلى الخلافات السالفة الذكر وما سببته من عدم توصُل المشرفين عليه إلى أفكار مجمع عليها يمكن تعرض للرأي العام على أنها مخرجات.
