
تفرض سيدتان نافذتان في موريتانيا سيطرتهما المطلقة على القطاعات الأكثر حيوية في البلاد، فتتحكم إحداهما في قطاع البنك المركزي وقطاع المالية، في حين تتولى الأخرى قيادة زمام المعادن والطاقة وكل ثروات الأرض..
وتقول مصادر "آتلانتيك ميديا" إن السيدتين تصدران أوامرهما لكبار المسؤولين، وتستحوذان على الصفقات الكبيرة ولا تخضعان للمساءلة من أي جهة..
الجديد في هذا الموضوع أن أعينهما باتت على القصر الرئاسي وتفكران جديا في التنافس على منصب الرئيس في انتخابات 2019
بعض المؤظفين لا يخفي امتعاضه من تدخل السيدتين في كل شيئ، وباتت يقول إن سبب النكسات الاقتصادية والسياسية ربما يعود إليهما فما نزل بلاء من السماء إلا وسببه النساء.
آتلانتيك ميديا تعد قراءها الكرام بتقديم جرد كامل ودقيق لممتلكات السيدتين ومجالات استثمارهما..