تعرض ابنة المحامي الشهير إبراهيم ولد أبتي لجريمة اغتصاب وسحل بشعة بجانب السفارة الأمريكية

تعرضت كريمة المحامي الشهير إبراهيم ولد أبتي لجريمة اغتصاب وسحل بشعة في مقاطعة تفرغ زينة بولاية نواكشوط الغربية .

وقال مراسل يومية الحياة الوطنية واسعة الانتشار الذي نقل الخبر؛ إن الفتاة المتزوجة والتي يعمل زوجها في غامبيا والتي تسكن مع أمها المطلقة من أبيها المحامي الشهير في منزلها الواقع قرب مطعم روتانا الشهير الكائن على طريق نواذيبو كانت كل يوم تمر بها سيارة مملوكة من طرف والدها لتقلها إلى المدرسة وتعيدها زوالا إلى منزل والدها قرب فندق أميرة بالاس حيث تقضي فترة القيلولة هناك لتغادر المكان مساء إلى منزل والدتها مستقلة سيارة الوالد المخصصة لنقل أبنائه إلى المدرسة.

وفي تفاصيل الجريمة تقول يومية الحياة الوطنية إن الضحية قد تأخر عنها السائق مساء الخميس فخرجت من منزل والدها متجهة صوب منزل أمها غير البعيد ، وما إن وصلت للمنطقة المحاذية للسفارة الأميركية بنواكشوط حتى هاجمها شخصان يركبان على دراجة وسحلاها وأدخلاها في حائط مهجور قريب من المكان وطعناها بسكين حتى استسلمت وتبادلا على اغتصابها وتركاها مرمية هناك وشلالات الدماء تنهمر من عدة مناطق من جسمها .

وما زال البحث جاريا عن المجرمين دون أن تتمكن الشرطة المنهمكة في الصراع على جباية الإتاوات من أوكار الدعارة من القبض عليهما حتى كتابة هذه الأسطر .

وقالت  يومية الحياة الوطنية نقلا مصادر وصفتها بالخاصة إن بعض أفراد الأسرة ارتأوا التكتم على الموضوع تجنبا للفضيحة غير أن والد الضحية الأستاذ ابراهيم ولد أبتي قال إنه لن يهدأ له بال حتى يلقى الجناة جزاءهم .

وقال يومية الحياة الوطنية إنها ستتابع هذا الموضوع وستنقل مستجداته أولا بأول .

وقالت  الصحيفة إن الأمن طلب من السفارة الأميركية مساعدته بمقاطع فيديوهات كاميرات المراقبة المزامنة لوقت الجريمة التي ربما تم توثيقها من طرف هذه الكاميرات نظرا لقرب مسرح الجريمة من مقر السفارة ، غير أن السفارة اشترطت ورود الطلب إليها بصفة رسمية من وزارة الخارجية الموريتانية.

نشير إلى أن المحامي ولد أبتي هو احد المحامين المشهورين بنشاطهم الحقوقي وبدفاعهم عن "حقوق" السجناء والمجرمين وظهر أكثر من مرة ينتقد "الظروف السيئة" للسجناء الذي من بينهم كثير من مرتكبي جرائم اغتصاب في حق فتيات بريئات.

سبت, 15/10/2016 - 13:45

          ​