أفادت مصادر خاصة ل"اتلانتيك ميديا" أن صراعات حادة داخل النظام هي السبب الأساسي خلف ما يجري في قصر المؤتمرات من انسحابات وتهديد بانسحابات جديدة من الحوار.
وأضاف المصدر أن أغلبية النظام الحالي تعمل ضد الحوار وتتظاهر وكأنها هي النظام نفسه، وهي في الحقيقة إنما تواصل في عملها من اجل محاصرة ولد عبد العزيز في زاوية ضيقة، وغلق جميع المنافذ عليه، حتى لا يجد البلد طريقا نحو التقدم والتغيير، ولا تهتم بغير مصالحها الخاصة.
وأكذت ذات المصادر أن هذه الصراعات التي تتجدد وتشتد داخل النظام هي من يقف وراء انسحاب مسعود ولد بلخير من الحوار وكذا تهديد حزب الوئام وأحزاب أخرى بالحروج من الحوار، إلى غير ذلك من العراقيل المتعددة التي تضعها هذه المجموعات في سبيل نجاح الحوار، لتصل لأهدافها بسهولة.
ويرى بعض المتابعين للشأن السياسي أن هذه الصراعات التي تنشب بين قيادات في النظام قد تجاوزت كل الحدود ولم يبق لها من الحل غير أن تزاح جميعها من مكانها بسرعة.
