يعرف عن الزعيم ولد بلخير أنه رجل صعب المراس خصوصا فيما يتعلق بالمواقف' غير أنه في الفترة الأخيرة أصبح "وديعا" كلما كان بحضرة الرئيس عزيز الذي بحكم التجربة بات متمكنا من مفاتيح البحث الخاصة بولد بلخير.. 
لكنه وهو يشارك في الحوار الاخير أدرك أنه لم يعد للنظام حاجة في رموز حوار 2011 فقد أنطفأت شمعتهم وبرزت في المقابل اسماء جديدة ذات "نكهة" خاصة فهي قريبة عهد بصقر المعارضة احمد ولد داداه ومن اللائق أن تستدعى للقصر مرة أو مرتين,, وهو ما ثار حفيظة صاحبنا وأنتابه شعور من فقد ألقه في ومضة عين.!
لكن الرئيس مسعود وإن اصبح مكسور الجناح إلا أنه على عكس الكثير من أقرانه لا يزال يمتلك بقية أخلاق ولا يرضى البتة بصغار الأمور ولا يقبل أن يتجاوزه أي كان أو يقلل من شأنه.

 

المدون والصحفي سيدي محمد صمب باي