بعد اسبوع من حادثة الاعتداء اللفظي وتهديدات التي تعرضت لها من قبل رئيس حركة إيرا وأنصاره الذين هددوني بالضرب والقتل على خلفية سؤال طرحته على رئيسهم حول قضية العلماء الموريتانيين وعن الأدلة التي لديهم ضدهم عن قربهم من النظام وخاصة العلامة الشيخ محمد ولد سيدي يحي كان ذلك هو السبب الذي جعلهم يهددونني بالقتل والضرب ..

حينها اتصلت بنقابة الصحفيين الموريتانيين وقدمت ضدهم شكوى وتعهدت النقابة بحل المشكلة وأصدرت اليوم بيانا تندد فيه بالاعتداء الذي تعرضت له حيث لم يقف معي فيه سوى نقابة الصحفيين الموريتانيين وبعض المواقع الالكترونية وبعض الزملاء لكن الأمر المؤسف أنني عملت في المجال التلفزيوني منذ سنوات وتعرضت لعديد من المخاطر في عملي التى لم تجعلني اخاف ولا اسكت عن الحق ولاعن الظلم..

هو الامر الذي جعلني اتساءل لماذا لم تقف معي القنوات التلفزيونية التي كانت شاهدة على الحدث من اليوم الاول ولماذا لم تقف معي المعارضة ولا النظام ولا منظمات المجتمع المدني هل لكوني لا انتمي لأي طرف سياسي في موريتانيا لم يقفوا معي أقول لهم لقد سقطت اقنعتكم شكرا للذين وقفوا معي ولم يسكتوا عن الحق .

 

من صفحة الصحفية عيشة احمد بلال على الفيسبوك