ظلت جوهرة الساحل على مدي سنوات عديدة منذو تأسيس الدولة قبلة لجميع الموريتانيين من مختلف الجهات الراغبين في عيش كريم كما أمتزجت فيها ثقافات متعددة لمختلف جنسيات العالم هكذا حدثني شاطئ المدينة الجميلة ذات مساء وباح لي بجميع أسراره وبعض همومه ليحدثني كذالك عن بعض الإداريين الذين تعاقبو على المدينة بعضهم ظل في برجه العاجي حتي غادر المدينة ومنهم من أقحم نفسه في الصراعات المحلية الضيقة ليحدثني هكذا حكي لي شاطئ المدينة المترفة ليحدثني بعد ذالك عن قصة رجل ضرب نموذجا يحتذي به في تقريب الإدارة من المواطنيين إنه الوالي محمد فال ولد أحمد يورة الذي بدأ مساره في المدينة منذ تعيينه عليها قادما من ولاية الحوض الشرقي بأشراف علي حل مشكل أرق السكان منذ الإستقلال وهو مشكل العشوائيات أو الكزرة وذلك تنفيذا لبرنامج رئيس الجمهورية بحل هذا المشكل الذي راعت فيه رغبات المواطنيين وذلك بتوفير الخدمات الأساسية من ماء وكهرباء ومدارس كما أنتهج الوالي سياسة الباب المفتوح لتقريب الإدارة من المواطنيين وذلك بفتح الباب علي مصراعيه لمختلف الفئات وشرائح المجتمع والتعاطي مع العمال ومشاكلهم اليومية وهذا مانتج عنه فتح حوار ناجح من أجل التعرف إلي مشاكلهم والبحث لها عن حلول وكنتاج لهذا الحوار تمت تسوية مشكل العمالة الباطنة أو الجرنالية بتوجيهات من رئيس الجمهورية وبإشراف من السلطات الإدراية ممثلة بوالي الولاية كما دأب الوالي علي حضور جميع الأنشطة المقامة في الولاية كا الأنشطة الرياضية والثقافية وكمثال علي ذالك كأس الوالي التي يشرف الوالي علي إفتتاحها كل سنة وفي مايتعلق بالهجرة الغير شرعية والتي تعتبر مدينة أنواذيبو نقطة عبور لأصحابها الحاملين بالوصول إلي القارة العجوز إنتهجت السلطات الإدارية سياسة حكيمة للقضاء علي هذه الظاهرة وذلك بمراقبة الحدود البحرية بفرق تعمل ليل نهار لمكافحة هذه الظاهرة وكنتاج لهذه الظاهرة جاء التوشيح المستحق للوالي من طرف وزير الداخليه الإسباني خوخي فرناديز دياز بوسام إستحقاق من الدرجة الأولي تكريما له علي الجهود الجبارة التي لعب في هذا المجال كل هذه الإنجازات والجهود التي بذلت في المدينة يعود بالأساس إلي السياسات الرشيدة في ظل فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز والتجربة الواسعة والخبرة التي يتميز بها والي الولاية محمد فال ولد أحمد يورة كل هذا جعل من الوالي شخص يمكن الكتابة عنه والإشادة بما قدم لسكان المدينة علي وقع موسيقي هادئة ونسيم الشاطئ العليل وبحيوية وأمل كبير كتبت ماباح لي به صديقي العزيز البحر ومازلت أتابع الحديث عن تاريخ هذه المدينة وسيكون الحديث أكثر متعة في صباح اليوم الموالي حيث سيكون عن الحوار وتغيير النشيد والعلم والنمو في موريتانيا الله أكبر الثري توحد المشاعرا وموريتانيا دائما ستسكن الضمائرا سنفتديها بي الدماء ونصنع المفاخرا عاشت موريتانيا بجميع مكوناتها عاش الأمل وشكرا السيد الوالي تصبحون علي وطن .
مع تحيات مدير صفحة أنواذيبو القديم عبد الباقي العربي