
كشفت تسريبات حول مخرجات الحوار الوطني الشامل ـ التي يعلن عنها مساء اليوم ـ حصلت عليها أتلاتنيك ميديا عن مفاجآت من العيار الثقيل أهمهما خلو توصيات الحوار من أي موقف بشأن المأمورية الثالثة؛ بناء على رفض رئيس الجمهورية نفسه لتوصية كهذه.
ويمثل هذا الموقف الحازم من رئيس الجمهورية ضربة قوية لطيف واسع من المعارضة روج طيلة أسابيع؛ لموضوع المأمورية الثالثة كأبرز توصيات الحوار؛ والهدف الحقيقي الذي أطلق من أجله.
بيد أن رفض رئيس الجمهورية لإدراج موضوع المأمورية الثالثة في البنود والتوصيات التي سيخرج بها الحوار الوطني الشامل؛ لا يعني تجاوز الموضوع أو إلغاءه؛ فيمكن إذا كانت مسألة المأمورية الثالثة من ضمن جملة مواد الدستور التي ستعرض على الاستفتاء الشعبي أن تفرض الإرادة الشعبية على الرئيس القبول بالمأمورية الثالثة ولن يكون بمقدور الرئيس تجاهل هذه الإرادة التي هي أسمى مرجعية وطنية.