ثمن السيد أحمد ول الهيبة رئيس حزب الحوار والديمقراطية أحد أعضاء كتلة الوفاق مضامين خطاب رئيس الجمهورية، في الجلسة الاختتامية للحوار الوطني الشامل، وأعرب عن امتنانه للجو الذي جرت فيه النقاشات الهادفة وما شابها من حرية وقبول للرأي الآخر.
ونوه ولد الهيبة باللجان المشرفة على التنظيم والدور الذي لعبه الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية د مولاي ولد محمد لقظف في تنظيم الحوار وضبط الأمور بتفاصيلها الصغيرة، وتعامله مع الكتل والأحزاب السياسية.
وقال أيضا إن رئيس الجمهورية رسم ملامح موريتانيا الجديدة في خطابه الافتتاحي والاختتامي، ووضع الكرة في ملعب النخبة السياسية الوطنية، حين أكد أنه لن يسعى لتغيير المواد المحصنة خدمة لمصالحه الخاصة، وإن همه الوحيد هو الحفاظ على مصلحة موريتانيا العامة.
رئيس الحزب أكد استعدادهم للعمل من الآن لتطبيق مخرجات الحوار والمساهمة بقوة في التعبئة والتحسيس للاستفتاء الذي تقرر تنظيمه قبل نهاية العام الجاري، ودعا الفرقاء السياسيين ممن شاركوا في الحوار ومن قاطعوه على حد سواء للإسهام بفعالية في تطبيق المخرجات التي تؤسس لمرحلة جديدة من تاريخ البلاد..
