
يعمل د إسلكو ولد أحمد إزيد بيه في خدمة النظام الموريتاني منذ فجر التصحيح 2008 بصمت، وبكفاءة ومهنية عالية، فقد تقلد من الوظائف أعلاها، ومن المناصب أرفعها، وبرهن خلال مساره المهني الطويل على أهليته لتولي المهام الموكلة إليه.
يختلف د إسلكو عن غيره من السياسيين فهو لا يحب الأضواء، ولايسعى لمكسب أو منصب أو مجد شخصي، خلافا لمن درجوا على الترويج لأنفسهم في المواسم السياسية والمناسبات الرسمية.
خلال توليه قطاعات التعليم والتجهيز والنقل والخارجية وديوان الرئاسة كان د إسلكو يعمل بهدوء وينفذ تعليمات رئاسة الجمهورية، قناعة منه ووفاء للوطن، هدفه خدمة النظام ورئيسه محمد ولد عبد العزيز، ليس ممن يروجون لأنفسهم بأحقيتهم بخلافة الرئيس ولا يسعى لتكوين مليشيات من السماسرة و"اللحلاحة" والمهرجين..
لا يريد الوزارة الأولى ولا رئاسة الجمهورية، ولاءه للرئيس غير مزيف، ومستعد لخدمة الجمهورية من المكان الذي يقرره الرئيس فقط.
اليوم تشهد الدبلوماسية الموريتانية بتعليمات من فخامة رئيس الجمهورية في عهده حركة غير عادية ونشاطا جعل من موريتانيا عنصرا فاعلا في المشهدين الإقليمي والدولي، وهو دور تعاظم بعد القمة العربية التاريخية التي أكد إسلكو أنها أهم حدث تشهده موريتانيا منذ استقلالها وإلى اليوم.