عندما تولد في موريتانيا بين ثنايا الظلام في بلد من أغنى بلدان إفريقيا يصدر السمك و الحديد لدول عرفت بشجاعة و الرتبة العسكرية حينها ستسأل نفسك أين هي ثرواتنا ...؟
أين السمك و الحديد..... ؟
ماذا يحدث هل نصدر السمك و الحديد بدون مقابل. ..؟
الم يأتي الأوان لنقول كلمة حق بحق واقع موريتانيا و شعبها وما يعانيه.....؟
الم يحن الوقت لنقول إننا تعبنا وأننا بشر ويجب إن يحصل جميع أبناء الشعب الموريتاني على ثروات هذا الوطن.
فلنرضخ للحقيقة ولو مرة واحدة يا أيها العالم ونقول مللنا الانتظار والوعود الكاذبة التي بتنا نسمع تداولها هنا وهناك دون إن تمد بالواقع والحقيقة بصلة الم يحن الوقت يا ترى.....؟
رغم كل هذا يمتاز الشعب الموريتاني بالطيبة و المودة الحسنة بالأخلاق و القيم بالدين و المعرفة بالثقافة و تعليم بالمحظرة بلد تغمره المحبة و الوحدة الوطنية بلد تعددت قياداته و تحمل بطش العسكر بلد تنعدم وسائل الحياة الكريمة فيه.
أين تذهب أموال هذا البلد الغني ... ؟
من باب الحقيقة سياسة فاشلة وحكومة عاجزة وشعب نائم يأكل و يشرب و ينام فقط هذا ما يمكنه أن يفعله اتجاه وطنه و ماله .
بلد غني و شعب فقير هذه هي موريتانيا بلد غني بثرواته و فقير بشعبه حيث لا ثقافة لمواطن عن وطنه و لا دراية المشكلة لا تمكن في الوطن المشكلة في المواطن لا يميز بين تلك ذالك يستخدمه البعض لأجل ذاته كما يستخدم هو ألسنته لكسب قوت يومه من أوصل موريتانيا إلى هذه الحافة أليس المواطن الموريتاني ...؟
من تلقى الرشوة أليس المواطن الموريتاني... ؟
من قام بعمل خارج عن نقاط القانوني أليس المواطن الموريتاني ..؟ من يسير الدستور و القضاء و العدالة لنفسه أليست الحكومة الموريتانية .......؟
من أيد الانقلابات أليس المواطن الموريتاني ....؟
متى يفهم الموريتانيون أنهم هم سبب كل خطيئة... ؟
إذا ظل الشعب الموريتاني على هذه المنهجية سيوقع نفسه في المتاهات و يضيع فضيلة الوطن البائس الفقير إذا كان هناك مذنب فهو المواطن الموريتاني........!!
المدون والناشط اعلي شيخ ولد ابو مدين