ماذا بعد انهيار هدنتي حلب وصنعاء؟ وهل خدع الامريكان الاكراد مرة أخرى واجلوا حلم دولتهم؟ وهل نرى تحالفا بينهم وبين النظام السوري في مواجهة التغلغل التركي؟ ولماذا يسمح البارزاني للاسرائيليين بتغطية حرب الموصل؟
انهارت يوم امس هدنتان، واحدة في حلب والثانية في صنعاء، وعادت الطائرات الى القاء ما في جوفها من حمم قاتلة، بينما تستمر المعارك على اشدها في اطراف مدينة ثالثة هي الموصل. ضاعت البوصلة، لم يعد يعرف المواطن العربي خريطة التحالفات، والأطراف
ايران الكاسب الاكبر في حال الانتصار في معركتي حلب والموصل.. والتحالف الكردي السوري قد يكون الرد على التوغل التركي في شمال سورية.. وتصاعد الازمة بين بغداد وانقرة قد يتطور الى صدام عسكري وشيك
بينما تتسم السياسة التركية في التعاطي مع الازمتين السورية والعراقية بالتخبط، تبدو حظوظ ايران، خصمها الاقليمي، اوفر حظا بالنجاح، فمن المفارقة ان ايران تتواجد في الحلفين “الفائزين” ضمنيا حتى الآن في معركتي حلب والموصل،
لماذا همّشت اعمال تهريب الأسلحة للتحالف “الحوثي الصالحي” انهيار اتفاق وقف اطلاق النار وسرقت منه الأضواء؟ وهل سلطنة عمان متورطة؟ ولماذا الآن؟ وما هي الخيارات المتاحة للخروج من هذه المصيدة اليمنية؟
لم يفاجئنا “اللواء” احمد العسيري المتحدث باسم “عاصفة الحزم” بحديثة عن الانتهاكات التي لا تحصى لاتفاق وقف اطلاق النار من قبل التحالف “الحوثي الصالحي”، خاصة تلك المتعلقة بمواصلة القصف والتوغل في الأراضي السعودية،
تابعنا المناظرة الأخيرة بين ترامب وهيلاري كلينتون.. العراق وسورية والهجرة هي القضايا الأكثر حسما.. وبوتين اذكى فعلا من أوباما.. ولا نثق بنتائج استطلاعات الرأي.. ولا نستبعد التزوير.. اليكم نظرة مختلفة
تابعت، مثل الملايين غيري، المناظرة الثالثة والأخيرة بين المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، وخصمها الجمهوري دونالد ترامب، ورغم ان معظم استطلاعات الرأي، والمحللين والكتاب في الصحافتين الامريكية والبريطانية (الانجلوساكسون)
الصفقة “السرية” الجديدة: حلب للروس وحلفائهم.. الموصل لامريكا وحلفائها.. والاتفاق الذي توصل اليه اردوغان مع “صديقه” بوتين على انسحاب “النصرة” من حلب اول التطبيقات العملية والأيام المقبلة ستكشف الكثير
نعترف بأننا عندما نتناول أمور منطقتنا العربية وتطورات ازماتها لا نتردد في اعلان ايماننا بنظرية “المؤامرة” دون أي تحفظ، ليس لأننا مندفعين او نميل الى اطلاق الاحكام دون تمحيص ودراسة، وانما لأننا اكتوينا، وما زلنا،
لماذا يكرر كتاب مصر عبارة “لن نركع″ بكثرة هذه الأيام في إشارة الى السعودية؟ وما سبب غضب حكومتهم من رسالة الأمير محمد بن سلمان حول جزيرتي صنافير وتيران؟ ولماذا جاءت زيارة اللواء المملوك الى القاهرة في هذا التوقيت؟
عندما تسأل بعض الزملاء الصحافيين في مصر عن أسباب غضبتهم على المملكة العربية السعودية، وتكرار استخدامهم تعبير “لن نركع لغير الله” في الكثير من مقالاتهم، وعن هوية الجهات، او الدول، التي تريد “تركيعهم”، لا يترددون
نهاية “الدولة الإسلامية” ربما تكون وشيكة نظريا ببدء التحالف لمعركة الموصل لتفكيكها.. لكن هل ستختفي الأسباب التي هيأت لصعودها؟ وكيف سيكون “اليوم التالي” في حال سقوط الموصل؟ ولماذا هي مختلفة عن الفلوجة والرمادي وتكريت؟
اعلن السيد حيدر العبادي رئيس الوزراء العراقي بدء عملية استعادت مدينة الموصل العسكرية من ايدي قوات “الدولة الإسلامية” التي سيطرت عليها قبل عامين، وتشير ضخامة اعداد القوات العراقية والكردية المشاركة فيها الى مدى الجدية
اعتراف التحالف السعودي رسميا بمجزرة العزاء بصنعاء يجب ان يكون خطوة للاعتراف الاهم بفشل العدوان على اليمن واعلان وقف كامل وغير مشروط لاطلاق النار.. من قدموا المعلومات المغلوطة وحرضوا على القصف لا مستقبل لهم في “اليمن الجديد”
اعترف التحالف العربي الذي تقوده السعودية ويشن عدوانا على اليمن منذ عام ونصف العام، ان طائراته هي التي قصفت مجلس العزاء في صنعاء السبت الماضي، وادى الى مقتل 146 معزيا واصابة المئات، وقال ان هذا القصف نجم عن خطأين اساسيين:
الاول:
صحوة أمريكية بريطانية مفاجئة لانهاء فوري للحرب في اليمن.. هل هي الصواريخ الإيرانية الصنع التي وصلت الطائف.. ام الدعم الروسي الزاحف؟ ام تهديد الملاحة في البحر الأحمر؟ ولماذا نؤيد هذه المبادرة مبدئيا؟
الإعلان الذي صدر اليوم (الجمعة) عن ماثيو راكروفت سفير بريطانيا في الأمم المتحدة، وقال فيه ان بلاده ستقدم مشروع قرار يطالب بوقف فوري لاطلاق النار في اليمن، واستئناف العملية السياسية يشكل بدء العد التنازلي لانتهاء “عاصفة الحزم”،
لقاء لوزان بين لافروف وكيري هل يمنع احتمالات الحرب العالمية الثالثة؟ ولماذا يشن الاعلام الروسي حملة تعبئة لصدام نووي؟ ومن الذي يتراجع أولا عن سياسة حافة الهاوية أمريكا او روسيا؟ ما صحة التقارير التي تتحدث عن قصف روسي لغرفة عمليات في حلب ومقتل خبراء أمريكيين واتراك وإسرائيليين؟
تستضيف مدينة لوزان السويسرية الهادئة اجتماعا صاخبا يوم السبت يحضره وزيرا خارجية الولايات المتحدة جون كيري وروسيا سيرغي لافروف، يصفه الكثير من المراقبين بأنه اجتماع الفرصة الأخيرة لنزع فتيل التوتر بين البلدين بعد انهيار اتفاق