عودة القبلية والجهوية تهدد نظام ولد عبد العزيز

ما إن أعلن عن التعديلات الدستورية التي اتفق عليها الطيف السياسي ضمن مخرجات الحوار الوطني الشامل، وما سيرافقها من تغييرات في بعض الرموز الوطنية كالنشيد والعلم، حتى عاد بنا البعض الى المربع الأول من خلال بث سموم القبلية والجهوية المقيتة..

وأصبح البلد بين عشية وضحاها يعيش على وقع مقارنة تلك الرموز بجهات وعشائر بعينها، وكأن لكل مجموعة قبلية ما يمثلها من شعارات هذا البلد، في وقت تعالت فيه اصوات العنصريين الداعين لتقسيم الوطن إلى أشلاء.

لا تفسير لما يحدث اليوم في موريتانيا ابلغ من غياب الدولة وفشل من يصفون أنفسهم بالأغلبية الداعمة للرئيس، وهم في الحقيقة ليسو إلا مرتزقة لا يتجاوز ولاؤهم ملأ الجيوب في حين يقودون البلد إلى المزيد من الاحتقان والضياع.

سبت, 29/10/2016 - 11:52

          ​