حشدت المعارضة الموريتانية مساء اليوم بنواكشوط  حشودا كبيرة ضد تعديل الدستور، كما رفعوا شعارات مناهضة لحكم الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز .

وقد كان الحضور قويا بتواجد رؤساء عدة أحزاب سياسية معارضة، لكن المسيرة على حجمها، فقدت لمسة التنظيم والتناسق، فكان الناس يسيرون حيث سارت السيارة التي تحمل الهتافات الموسيقية، كما فقد الخطاب السياسي الهادف فكان كل ما قيل مجرد هجوم صبياني على شخص الرئيس، ولم توج رؤية ولا أفكار هادفة، وذلك على مسمع من الجماهير المتواجدة.

كما غاب الحديث عن مشاكل الشعب الضعيف والذي لعبت به خدع السياسيين ما بين موال ومعارض، لم يجد من يعبّر عن بصدق وإخلاص.