اوليكات قلعة الرئيس الآمنة

لم يكن توقف رئيس الجمهورية يوم أمس في اوليكات وتعريجه على مشايخهاو علمائها واطرها وتعاطيه باريحية مع هموم ساكنتها وليد الصدفة/.........

فمن اوليكات عاصمة البلدية انطلقت أول مبادرة داعمة لرئيس الجمهورية في ولاية اترارزة....و ذلك في الأسبوع الأول من حركة التصحبح...هناك عقد صامت بين رئيس الجمهورية وهذه الساكنة ينبق أساسا مما قدمه الرئيس للبلاد والعباد واحترامه وتقديره للعلم وأهله وما قدم للإسلام من خدمة في هذه البلاد حتى أصبح يلقب برئيس العمل الإسلامي ..بكلمة واحدة قاطرة الرئيس في آوليكات يقودها العلماء ومشايخ التصوف والمرجعيات التاريخية. ولاتساوم على رئيس الجمهورية....


ولذلك ظل الرئيس وفيا لاوليكات وساكنته..وظلوا أوفياء له ...والغريب أن اوليكات ظلت ممانعة في العهد الطايعي كله ...فإذا كانت آوليكات توصف تاريخيا بقلعة العلم والمحاظر التاريخية في المنطقة ,وكانت توصف حديثا بقلعة المعارصة...إلا أنها واكبت العهد الجديد وحافظ الرئيس على أغلبية مريحة فيها وفي كل الإستحقاقات حتى في الإنتخابات المحلية السابقةو التى فاز فيها حزب تواصل بأغلبية مقاعد وادالناقة...وعجز بعد منازلة قوية عن النجاح في اوليكات فبعد مراهنة تواصل على اوليكات وانفاقه لعشرات الملايين... فازحزب الاتحاد من أجل الجمهورية بمقعد عمدة اوليكات...وكان لهذا النجاح طعمه الخاص فاوليكات من بين ثلاث بلديات تدخل الرئيس سخصيا بعد إعلان الحزب عن مرشحيه فيها ليقترح مرشحين اخرين لم يوفق منهم في النجاح الا عمدة اوليكات....

 

 

 

من صفحة الشيخ سيدي محمد ولد معي المدير المساعد للوكالة الموريتانية للأنباء 

أربعاء, 02/11/2016 - 08:47

          ​