تداول هذه الأيام معظم المدونين الموريتانية فيديو وصور للأخ محمد العرب مع فتياة موريتانيات أثار زوبعة كبيرة وأدي بالبعض إلى الإساءة للأخ محمد العرب الذي بدل ان نضيفه احسن تضييف ونكرمه احسن اكرام نسيئ إليه ونسبوه وحتي ان البعض جعله بلاهوية ؟
لم اقتنع حقيقة بهذه الحملة الشرسة والظالمة التي يتعرض لها ضيف عربي يزور بلادنا في هذه الايام ونحن بلد اكرام الضيف ..."لا تجعلوا آخر طعامكم ماءً" و"نحكم بالظاهر والله يتولى السرائر" .....اعتقد أن الأمر مجرد حقد وحسد من البعض .
الرجل يستحق منا كل الإشادة والإحترام والتقدير على الأقل هو أظهر حبه لهذا الشعب الذي بذل الغالي والنفيس ليظهر للعرب عروبة موريتانيا وفشل في ذالك لأن العرب دائما ما يلقون عروبة هذا البلد عرض الحائط! أما هذا الرجل فتأكد منها وولدت لديه حب وانتماء يستحق عليهما أن نبادله نفس الشعور تحية وإحترام وتقدير لضيفنا الكبير رغم انف الحسدين والشامتين .
فحين تحامل الكاتب اللبناني سمير عطا الله على موريتانيا بعد تنظيمها للقمة العربية الأخيرة مشككا في عروبتها جاء ذالك في مقال طويل للمدعو سمير تحت عنوان لعلها القمة الأخيرة
هذا وكان رد الكتاب والمدونين الموريتانيين على المدعو سمير سريع معتبرينه شيخ خرف يكتب بقلم مأجور
ولم يقتصر الرد من داخل حدود موريتاتيا بل تعدى الحدود حيث رد الإعلامي محمد العربي على الكاتب اللبناني بالقول ( بلد فيه مليون شاعر وصلاة الفجر عندهم كصلاة الجمعة عند غيرهم لا يحتاج شهادة من أحد يا سمير عطا الله نبتهل لله أن يرزقك حسن الخاتمة ).
احمدسالم ولد هيبه
