قالت مصادر مطلعة ل"اتلانتيك ميديا" أن صراعات قوية تنشب بين أطراف النظام تقف خلف عرقلة أعمال الحكومة وتعيق أي إنجاز قد يفيد الشعب أو الحكومة، وتعمل فقط لمصالحها الخاصة.
المصدر ذكر أن هذه الأطراف الموالية لا تهتم بغير القيل والقال ونقل الأخبارالمغرضة، وبث العيون بين بعضها البعض من أجل الخصام والتقليل من شأن النظام، وتجمع كل الاشاعات وتبثها محرفة على نطاق واسع لخدمة اديولوجياتها الخاصة، وتنحو في ذلك سياسة "فلان معي وفلان ضدي"
هذه الأطراف المتصارعة جعلت من عملها أن تخرب وتفسد أي عمل يقوم به ولد عبد العزيز حتى أنها بلغت في ذلك أن أصبحت تعيق عمل الحكومة وتؤثر على تقدم المشاريع التي تفيد المواطن.
المصدر أضاف أن لوبيات داخل النظام تقف في طريق اي إنجاز يخدم المواطن وتسعى لمصالحها الخاصة، ولا تعبأ بمصلحة الدولة ولا المواطن، ولا يعنيها في مستقبله شيئ.
