
قال شيخ المحظرة الذي تناقلت عدد من المواقع المحلية خبر اصابته بطعنة سكين من طرف احد طلاب محظرته انه الخبر المتداول عار من الصحة .
واضاف السيد محمدفال أبوبك المدرس في محظرة الاستقامة الواقعة عند الكيلومتر 7 على طريق روصو انواكشوط ، انه لاتربطه اي صلة قرابة بالطالب المذكور وان الواقعة لم تتم في المحظرة كما ذكر في المواقع التي تطرقت للحادثة.
وفي سرده للواقعة وتفاصيلها الحقيقية لموقع لكوارب الذي نشر الخبر ، قال المعني :
"أنا محمد فال أبوبك أدرس في محظرة الاستقامة في الكلم7 ، خلال يوم الاربعاء الماضي توجهت من الكلم٧ إلى المدينة لجلب ابن خال لي كان قد أوصاني به والده قبل وفاته وأنا أدرسه في المحظرة ومنذ زمن".
وقال محمد فال ولد أبوبك إن ابن خاله "صار يهرب إلى المدينة ويمكث هناك أياما ويرفض العودة رغم الحاح والدته وجدته ويتصلون علي لأخذه لأنه لا يعمل سوى متابعة الافلام والمسلسلات".
وأضاف "في يوم الواقعة جئت لأخذه بغتة حتى لا يهرب فلما وصلت سلمت، أشارت جدته علي أنه داخل البيت ولم تتكلم مخافة أن يهرب فدخلت عليه فوجدته واقفا قرب الباب فخاطبته قائلا أنت مالك واقفا هنا، ماذا تفعل؟ تعال لنذهب".
وقال شيخ المحظرة في تعليقه "أمسكت بيده وما إن نزلت من عتبة الباب حتى أحسست بضربة في جنبي الأيمن فنظرت فإذا به يحمل سكينا صغيرا بها دماء ونظرت إلى مكان الألم فإذا بالدماء تسيل، فأمسكت بيده وانتزعت منه السكين وسرت به إلى الشارع، واستقليت سيارة أجرة إلى المستشفى في الكلم7".
وختم محمد فال أبوبك بالقول "هذه هي القصة ولم تقع لا في المحظرة ولا حتى في الكلم7 وهو ليس ابن أختي ولم أكن أعاقب طالبا آخرا".