
أشرف محمد ولد عبد العزيز بعد ظهر اليوم الاثنين بمطار نواكشوط الدولي ـ أم التونسي، على تعزيز أسطول الموريتانية للطيران بطائرة بوينغ جديدة من نوع 737 ـ 800 تم اقتناؤها مباشرة من مصنع شركة "ابوينغ" التي تعد أكبر مصنع للطائرات في العالم.
وتعتبر هذه الطائرة من الجيل الجديد وتتسع ل 189 راكبا وقد برهن هذا النوع من الطائرات حسب مصادر الموريتانية للطيران، الجهة التي اقتنت الطائرة، على تكيفه مع مختلف الظروف المناخية القارية، وهي مجهزة بمحركين من نوع "بي 7ـ 56 سي أف أم"، وهو محرك يتطلب صيانة أقل بكثير من تلك التي تحتاجها محركات الطيران الاخرى.
وقد حقق هذا النوع من المحركات سبعين ألف ساعة طيران في ظل برنامج صيانة عادي.
وتجول رئيس الجمهورية داخل الطائرة واستمع إلى شروح حول تجهيزاتها وخصائصها الفنية وما تشكله من إضافة نوعية لأسطول الموريتانية للطيران.
وعبر رئيس الجمهورية في تصريح صحفي بعد ذلك، عن ارتياحه لاقتناء طائرة من هذا الطراز لأول مرة في تاريخ البلاد، منتهزا الفرصة ليطلب من جميع الموريتانيين أن يمنحوا الأولوية في سفرهم للموريتانية للطيران في الوجهات التي تتوفر على رحلات نحوها.
ودعا طواقم الشركة وموظفيها إلى المثابرة ومضاعفة الانتاجية والدفع قدما بالمؤسسة إلى الأمام.
وقال: "أشجع الموريتانيين على استشعار أهمية وجود شركة وطنية للطيران، لأن ذلك الوعي، هو السبيل الأمثل لضمان استمرارية الشركة التي هي ملك للشعب الموريتاني.
وذكر رئيس الجمهورية بأن الشركة اقتنت في الماضي أربع طائرات مستخدمة وها هي اليوم تشتري طائرة من المصنع وستقتني طائرة أحدث منها في السنة المقبلة.










