تشهد المساجد في العاصمة نواكشوط في الفترة الأخيرة، درجة كبيرة من الفوضى وعدم احترام أوقات الصلوات واحتكار كل أشيائها، من طرف بعض أئمتها، الأمر الذي خلف حالة من الفوضى غير مسبوقة.

وقد طالب بعض المنتصرين للصلاة من الدولة أن توقف هذه الفوضى التي تسير في بعض مساجد العاصمة، وتجعل لها وقتا موحدا في جميع المساجد على مستوى العاصمة، ولا تترك القائمين عليها يسيرونها وفق هواهم.

وحسب بعض المتابعين لأحوال الصلاة وأوقاتها في العاصمة فإنه يوجد مسجد في قلب العاصمة يصلى الظهر في وقت عاجل، في حدود الواحدة زوالا، إلى غير ذلك من أوصاف الفوضى التي لا تليق بمقام المسجد والصلاة.

وحسب بعض المراقبين فإن وزير التوجيه الاسلامي هو من يتحمل مسؤولية هذه الفوضى التي يعيشها بعض مساجد العاصمة نواكشوط، والتي  تجاوزت حد الصبر.