
وصل رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز قبل قليل لمدينة تجكجة عاصمة ولاية تكانت، وقد لقيه السكان بترحيب كبير وباستقبال حاشد، وسط فوضى عارمة منعته من مصافحة المواطنين، مما أدى به إلى العودة للسيارة.
وحسب موفدنا من عين المكان فإن الاستقبال الذي يعتبر الأكبر حشدا حسب تاريخ الولاية، قد فقد للنظام وخرج عن السيطرة، وسط أجواء من الفوضى القوية والعارمة مجهولة المصدر، حتى أن الرئيس لم يستطع مصافحة السكان، لشدة الزحام وكثرة الاصطدام بين الحشود الوافدة على المكان، مما اضطره للعدة لسيارته.
واضاف موفدنا أن الحشود قد اصطفت بكثافة كبيرة من مطار الولاية وحتى نزل الرئيس، حيث تشهد المنطقة حالة من الزحام والحركة لم يسبق لها مثيلا في تاريخ الولاية.