
جريمة بشعة ارتكبها 7 أشخاص من عائلة واحدة فى منطقة دار السلام، حيث اعتقدوا أن «جمال إبراهيم بخيت»، وشهرته «العفريت»، عاطل، وراء اختفاء ابنتهم، فدبروا عملية اختطافه، ثم نصبوا له مشنقة داخل عقار مهجور، وأعدموه بعد تعذيبه لمدة ساعتين.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمين، الذين لم يحاولوا إنكار ارتكابهم لجريمة القتل، واعترفوا فور مناقشتهم بارتكاب الجريمة بالتفصيل، وقالوا فى التحقيقات إن الضحية لم يعترف باختطافه ابنتهم حتى وفاته، لكنهم لم يصدقوه، وتحرر محضر بالواقعة، وأُخطرت النيابة التى تولت التحقيق.
وتلقى اللواء محمد قاسم، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، بلاغاً بالعثور على جثة «جمال إبراهيم بخيت»، وشهرته «جمال العفريت»، من منطقة بولاق الدكرور، معلقة فى مشنقة داخل عقار مهجور تحت الإنشاء. وبينت تحريات العميد محمود خلاف، رئيس قطاع مباحث جنوب القاهرة، أن الضحية تعرض للتعذيب والضرب لمدة ساعتين تقريباً، على يد مجموعة، ولفظ أنفاسه أثناء تعذيبه.
وتشكل فريق من رجال المباحث لكشف غموض الواقعة، وتبين أن وراء ارتكابها صالح حسين صالح، 67 سنة، بالمعاش، ونجله نبيل، وعبدالسلام وأحمد عبدالجبار محمد، 32 سنة بائع، ومحمدى عزالدين عبدالله النمر، 52 سنة، وعلى إبراهيم سليمان الحداد، 54 سنة، مدير بشركة، ومحمد عزالدين عبدالله النمر 50، سنة عامل.
وبمناقشة المتهمين اعترفوا بارتكابهم الواقعة، اعتقاداً منهم بأن المتوفى خطف ابنة الأول وشقيقة الخامس «شيماء»، المحرر بغيابها المحضر رقم 3899/2014 جنح قسم بولاق الدكرور، فاستدرجوه إلى محل البلاغ وتعدوا عليه بالضرب، وهو ما أدى إلى وفاته. وكشفت التحريات وأقوال المتهمين أن الضحية تعرض للتعذيب لمدة ساعتين، ولم يعترف بأى شىء، ولم يصدق أهل «شيماء» أنه لا يعرف مكانها.