
أفاد مراسل "آتلانتيك ميديا" في ولاية تكانت ان بعض الوزراء والأطر والوجهاء عارضوا مأمورية ثالثة للرئيس محمد ولد عبد العزيز وعلى رأسهم وزير الإقتصاد والمالية المختار ولد اجاي، واكد المراسل أن الوزير حشد المئات من"بلطجيته" من جونابه و"شبيحته" من صنغرافه في لتفتار من أجل التشويش على أعيان لتفتار وتغييبهم لتضليل الرئيس وإظهار نفسه كالرجل القوي في مقاطعتي مقطع لحجار والمجرية، وعمل على زرع الشقاق في إمارة ادوعيش في بلدية السدود، حيث ضغط على رئيس السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية حمود ولد امحمد وحلفائه االسياسيين من خلال العدول عن رفع لافتات مطالبة بمأمورية ثالثة.
وفسر مراقبون رفض الوزير لرفع اللافتات المطالبة بأمورية ثالثة لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، إلى طموح الرجل أن يكون المرشح لخلافة ولد عبد العزيز، من خلال إطلاق حملة سابقة لأوانها، حيث ظهر في عدة أماكن في مقطع لحجار واشلخ لحمير يستقبل بالرجال والزغاريد، فولد اجاي جمع الثروة ولن يكتمل حلمه إلا بإزاحة ولد عبد العزيز والتربع على عرشه، فعلى الرئيس أن يتدبر المثل: "اللهم اكفني شر أصدقائي أما أعدائي فأنا كفيل بهم".










