كواليس زيارة الرئيس لولاية تكانت(صور)

استطاع موفد "اتلانتيك ميديا" أن يدون عدة مفاجىت خلال زيارة الرئيس لولاية تكانت، وقد جاءت هذه المفاجأت على شكل نقاط متتالية تم ضبطها باختصار، وهي كالتالي:

1ـ اكبر استقبال في مطار تجكجة وسط فوضى عارمة خرجت عن السيطرة حتى أن الرئيس عاد إلى سيارته وبقي يلوح للمواطنين بيديه.

2 ـ ظهور لافتات في المطار تطالب بمأمورية ثالثة لولد عبد العزيز ولافتات في الطريق تطالب بها، وحسب مراسلنا فإن أن كل اللافتات التي تطالب بالمأمورية هي من صنع رجل الأعمال اسلم ولد تاج الدين، والنائب عن مقاطعة تجكجة سيد ولد ديدي، والمدير العام لميناء شاطئ الراحة يرب ولد اسغير

3 ـ وقد مثل المتدخلون في لقاء الأطر أكبر مفاجأة خلال الزيارة حيث طالبوا بمأمورية ثالثة للرئيس، وأغلبية المتدخلين يتبعون لرجل الأعمال اسلم ولد تاج الدين.

4 ـ وكانت  زيارة لحويطات بعد تجكجة وكان الاستقبال ملفتا، وبعدها استقبال الرشيد الذي كان ملفتا وجيدا هو الآخر، وقد خلت هاتين المحطتين من المطالبة بمأمورية ثالثة وفق موفدنا.

وفي طريق رئيس الجمهورية من الرشيد زار الولي الصالح بوه ولد سيد محمد ولد المصطاف.

وعند وصوله لبلدية النيملان كانت اللافتات الكبيرة التي تطالب بالمأمورية الثالثة هي الأخرى حاضرة من صنع المدير العام لميناء خليج الراحة السيد / يرب ولد اسغير، ثم واصل الموكب طريقه إلى انبيكه مرورا بالمجرية ولتفتار وإلى بلدية السدود ، ثم عاد من السدود إلى المجرية وقضى فيها مبيته، دون ظهور أي لافتة تطالب بمأمورية ثالثة، مع ظهور بعض الشخصيات القليلة المطالبة بذلك في كلام عابر، وبعدها توجه إلى انبيكه والقدية وأكبر المفاجآت كانت في ظهور لافتتات تطالب بمأمورية ثالثة في القدية.

5ـ وكانت المفاجأة الأخيرة أننا عدنا لنظام حزب PRDS، حين كان السياسيون يعملون على نقل المئات من الأشخاص لاستقبال الرئيس في نقطة معينة وعند وصوله لها يتم نقلهم إلى النقطة التالية. وقد جاء المستقبلون من جميع أنحاء البلاد، من نواكشوط، ومقطع لحجار، وصانكرافة وكيفة والغايرة..

6- من المفترض أن ينتهي هذا النوع من الأساليب التي درج عليها السياسيون المخادعون ويتركوا بين الرئيس ومستقبليه، لا أن يستقبل في جميع المحطات من طرف نفس الوجوه التي استقبلته في مطار تجكجة.

جمعة, 18/11/2016 - 07:09

          ​