السجون دائما مكان للكر والفر بين السجان والمسجون , بين ذكاء المعتقل وغباء الحارس أو العكس ,
وكلما تشددت إدارة السجن في منع مادة ما , كلما كان ذلك دافعا للسجناء في إدخال تلك المادة وبكثرة.هذا الصراع التاريخي بين الطرفين كان من ثمرته تحول سجن دار النعيم , المشهور بحراسته المحكمة , الى مكان لبيع الهواتف وإيجارها من أجل الاتصال أو الاستقبال من طرف ذوي النزلاء , كما أصبح نقطة هامة لبيع رصيد المكالمات ولكل الشبكات الوطنية , الشيئ الذي مكن من سهولة الاتصال من داخل السجن وخارجه.
اطلس انفو