
اعتقلت الشرطة بعد صلاة الجمعة شابا يدعى عبد الرحمن السنهوري واقتادته إلى إحدى المفوضيات الأمنية حيث تلقى معاملة سيئة وتم ضربه وسحله بشكل عنيف وذلك إثر مشاركته في مسيرة النصرة التي خرجت من الجامع السعودي وتم قمعها قبل أن تتحرك إلى وجهتها ..
الشاب عبد الرحمن كتب تدوينة ونشرها على حسابه على الفيس بوك تحدث فيها عن ملابسات اعتقاله والعنف الذي تعرض له على يد أفراد الشرطة .
نص التدوينة :
قبل قليل أطلق سراحي بعد اختطاف وسحل وضرب أُحلت بعده إلى احدى المفوضيات بأمر مفوض ادعى زوراً تصويري له ، لن أفصل كثيرا فالأحداث اختلطت لكن بعد كشفي لعنصر أمني بزي مدني داخل المسيرة اختلط بالنساء كثيرا واحراجه بذلك لم تمض دقائق حتى أشار علي مايبدوا أنه كبيرهم بالقدوم اليه ، رفضت ووليت لكنه لحقني ووضع يده على كتفي وأمرني مرافقته جددت رفضي فأمر خفافيشه بقبضي ، كان بإمكاني الانسحاب لكن لم أفعل ، لن أقول أني لم أقاوم توقيفي بل فعلت واضطروا لرجالات عَدَّة وعُدَّة ليفعلوا ضربوا وسحلوا وخنقوا ، لاتسألوني عن الجموع فقد تفرجوا وأحسنوا ولو أطلقوني ثواني لأحضر لهم الفشار ثم أقول للعسكر أكملو محاولة توقيفي لجادوا ، لن ألومهم فقد كنت مُلثَّما كلًا ولعلهم ما أدركوا حقيقة ما يحدث ، حين وصلنا مركزهم سحبوا ممتلكاتي جمعا ومعلوماتي وُداً وأوقفوني في زنازين العدل والإحسان بعكس الصفتين حقا ، تأملت جروحي وقد سكنت مرافق جسدي وتحسست عنقي وقد تقلَّد وسام عز وكرامة أرادوه غير ذلك لفت انتباهي موقوفان وثالث حاضر الجسد غائب العقل بسكر كذا بدا ، مرت الساعة تلو الأخرى وحسرتي واحدة إن كانت نصرتي لم تقبل لكن عزمت بالصلاة عليه صلى الَّله عليه وسلم ومن معي طيل وقت ، حتى دعيت للمفوض عينه لم أجر عنادا فقد أثَّرت في لينته وخلقه رغم منع تعقيم جروحي ، بعد تفقده صوري تفاجأ أن لا صورة له وهي حقيقة الأمر حقا فقد أكد أنه استدعاني لذلك وأعلم أن دعواه خلفها دعاوى ، أبقى عدستي عنده وردني للتوقيف مع ابقاء هاتفي الذي تفقده مرارا ، بعد ساعتين تقريبا أمر باطلاق سراحي ورد ممتلكاتي مودعا الجميع وقد شاركوني قصصا من آلام وآمال يحملونها على ظهور هذا الوطن دون أن يدرك أنه يحمل أثقاله وأثقالا مع أثقاله
، #علمنا الحبيب المصطفى أن نجاهد في سبيل الحق ولا نكيل دونه وأن ندافع عن أعراضنا ونرد كيد المتربصين بأخواتنا أيا كان وأن المظلوم سيفرج عنه ولو بعد حين ، أخيرا جائني شرطي ممن سحلوني وعيناه تحملان ندما وأحاسيس حسرة سلم علي ورجاني سمحا فقبلت فورا عكس آخر افتخر بما فعل وأنه كان ليفعل أكثر ،
عبد الرحمن السنهوري