لا أحد أوفى وأصدق مع ولد عبد العزيز من الاعلامي الكبير صاحب الخبرة والتجربة، والسفير والوزير السابق محمد محمود ولد ابراهيم اخليل، ذلك الرجل الذي يستحق منصبا يليق به في وطنه، ولا أحوج إليه من حقل الاعلامي الذي بات أعرج السير ومشلول الحركة بعد ذهاب ولد ابراهيم اخليل، يوم كان صحفيا مثاليا، يحتذى به في العمل الاعلامي، وجمع إلى ذلك صدقه وولاءه لرئيس الجمهورية.
وقد باتت عودة ولد ابراهيم اخليل إلى نواكشوط، ليكون قريبا من أخيه رئيس الجمهورية، وحتى يمنح فرصة إصلاح حقل الاعلام الذي بات مشلولا من بعده، حيث سيجمع لولد عبد العزيز بين الحسنيين، إصلاح الحقل الاعلامي، ودعم وشرح برنامجه الطموح، فلا أصلح منه لهذا المنصب، كما تصب عودته في مصلحة الوطن، فهو رجل يعمل بجدية ومهنية ولا أحد يشكك في صدقه ووفائه لولد عبد العزيز.
